الخارجية الاوكرانية روسيا بقصفها المحطات النووية انتهكت جميع الاتفاقية الدولية

BE4F0E7A-2B6A-4577-8DBC-74A877070999BE4F0E7A-2B6A-4577-8DBC-74A877070999

 

أعلنت الخارجية الأوكرانية ان مدينة فينيتسا التاريخية تعرضت لهجوم صاروخي عنيف نتج عنه هدم البنية التحتية لهذة المدينة من مطارات ومراكز حيوية يستعين بها الأوكران والأجانب لقضاء أغراضهم اليومية.

وطالبت الخارجية الأوكرانية من كافة دول العالم بغلق المجال الجوي على روسيا، وأن يساعدوا على إنشاء منطقة جوية إنسانية لا صواريخ ولا قنابل فيها تسمح للمواطنين الاحتماء تحت ضلها جراء العدوان الروسي على أوكرانيا.
وقالت الخارجية ان كل المدن الأكرانية يتواجد فيها تجمعات بشرية، ومن الواجب الإنساني العمل على حماية كل المدنيين من الأوكران والأجانب وكذا الحفاظ على ما تم إنشاءه من بنى تحتية على عمر عقود.
وأضافت أنه عدم مد الأوكران بأي مساعدات من الأسلحة او تقديم طائرات للدفاع عن النفس يصبو إلى هدف واحد هو ترك الأوكرانيون يواجهون مصيرهم لوحدهم ثم العمل على إبادتهم من الروس ما يبين الازدواجية عند السياسيين الغربين الأهم في العالم.
وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية الأوكرانية القصف الروسي على المحطة الطاقية النووية زابوريزهزهيا وكذا استيلاء القوات المسلحة التابعة لها على موقع Zaporizhzhya NPP في بلدة Energodar.
وأدى القصف حسب الخارجية على أراضي المحطة النووية إلى اندلاع حريق تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص، ومن لم يتضرروا من القصف هم يسهرون حاليا على هذه المحطة ، حيث يعملون على مراقبة وحدات الطاقة ويضمنون تشغيلها وفقًا لمتطلبات اللوائح الفنية للتشغيل الآمن. وأي خلل في عملية التبريد في أي وقت قد يتسبب في أضرار إشعاعية عبر مناطق واسعة وله عواقب لا يمكن إصلاحها على بيئة أوروبا او على آلالاف من الأشخاص – بمن فيهم المدنيون غير القادرين حاليًا على إخلاء المنطقة القريبة من المصنع بسبب استمرار القصف والقتال.
وأكدت الخارجية أن أي خلل في المحطة النووية او منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في الموقع يمكن أن يؤدي إلى أي ضرر لهذه المنشأة أيضًا و إلى إطلاق إشعاع نووي، قد تتجاوز خسائره كارثة تشيرنوبيل ومحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
واعتبر ان الهجوم الذي قامت به روسيا مقصود وأنها بذلك انتهكت جميع الاتفاقات الدولية داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتفاقية المشتركة بشأن الأسلحة النووية.