الرئيس الموريتانيّ محمد ولد عبد العزيز يدعو المعارضة إلى المشاركة في الحوار الوطنيّ الذي أطلقه تحت مسمى “المؤتمر الوطني الشامل” والذي يهدف إلى إجراء تعديلات دستورية تشمل إلغاء مجلس الشيوخ.
أطلق الرئيس الموريتانيّ محمد ولد عبد العزيز حوراً وطنياً تحت عنوان “المؤتمر الوطنيّ الشامل” بمشاركة نحو 450 شخصة موريتانية.
الحوار الذي قاطعه جزء من المعارضة سيستمرّ لعشرة أيّام ويهدف الى إجراء تعديل دستوريّ وهو يهدف بشكل خاص إلى إلغاء مجلس الشيوخ.
ودعا ولد عبد العزيز المعارضة إلى الإنضمام إلى مؤتمر الحوار “الذي سيكون دافع وهدف مقرراته خدمة المصالح العليا للوطن بعيداً عن أيّ إعتبارات أخرى”.
وأعلن ولد عبد العزيز أنّ التعديلات الدستوريّة التي سيقترحها المشاركون سيتمّ التصويت عليها عبر إستفتاء شعبيّ، واعداً المعارضة بتنفيذ جميع المقررات.
وأشار الرئيس الموريتانيّ إلى أنّ يد الحوار “ممدودة لكافة الفاعلين السياسيين”، وأضاف: “”بذلنا جهودا مكثفة خلال الأشهر الماضية لإشراك جميع الأطراف دون استثناء وتدارس مختلف المواضيع والقضايا المقدمة لبحثها على طاولة الحوار”.
المصدر / الميادين