كان القاضي عادل فتحي قد توصل برسالة شكر و تنويه من منظمة العفو الدولية غداة تعهده بالدفاع عن قضية اللاجئين التي باتت قضية تفرض نفسها على الساحة الحقوقية جراء المعاناة التي يتخبط في ويلاتها ملايين اللاجئين ضحية الحروب القذرة في سوريا و العراق و اليمن وليبيا.
و تعتبر منظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين أن مبادرة القاضي المعزول عادل فتحي جد متميزة في الظروف الراهنة التي أصبحت معها قضية اللاجئين في أمس الحاجة للدفاع عنها و تعميق النقاش حولها بما من شأنه أن يلفت انتباه العالم بأسره بغية الاسراع بإيجاد الحلول لهذه القضية المعضلة التي هي العمق قضية الأسرة الكونية برمتها.
يذكر أن القاضي المعزول عادل فتحي قد عبر عن استعداده لدعم منظمة العفو الدولية في الوقت الحاضر وفي المستقبل
طالما ان اهدافها نبيلة وسامية تسعى الى خدمة السلم والامن الدوليين و أنه في انتظار ماستسفر عنه قمة الامم المتحدة حول موضوع المهاجرين واللاجئين من توصيات وحلول للعمل على تفعيلها
قدر استطاعته انطلاقا من تجربته المتواضعة التي راكمها في مجال حقوق الانسان والمجالات المرتبطة بها في المغرب ودول اجنبية كالمملكة المتحدة
على سبيل المثال .