في مبادرة تنم عن الاعتراف بالجميل والشعور بالظلم في آن واحد، وجه القاضي عادل فتحي رسالة شكر الى جمعية الامم المتحدة والمملكة المتحدة بعد تجاوزه محنة الاعتقال في بريطانيا منذ فبراير الماضي.
إلى ذلك، قرر عادل فتحي رفع تظلمه بخصوص اعتقاله وظرف ما جرى له الى الجمعية الأممية، إذ كانت “أصداء م ع” نشرت أخبار الواقعة بكل تفاصيلها في أكثر من مرة.
يقول عادل فتحي في رسالته: صحيح أن الدواعي الموضوعية والأسباب الذاتية بجميع اشكالهما حالت دون تقديم عادل فتحي وباقي أفراد أسرته الشكر والإمتنان في الوقت المناسب لكل من وقفوا إلى جانبنا من الأشخاص الإعتباريين أو الذاتيين بصفة عامة وجمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بصفة خاصة بشأن ما قدموا لنا من مساعدة ومد يد العون قبل وخلال محنة الإعتقال بكل من مركزي هارمونث وورث، ومورث هول بلندن خاصة وأن القلم وقف حائرا وجف سيلانه إلى أن أصبحت فيه الكلمات تتسابق والعبارات تتزاحم لدرجة أضحت مسألتي الانتقاء والاختيار صعبة للإعراب وإبرام هذا العقد أي عقد شكر وحب وتقدير وعرفان وجميل ووفاء وإخلاص لما قدمتموه لنا ولغيرنا في وقت الشدة والرخاء أي في كل الظروف، والتي لا يمكن أن تكون محط نسيان، بارك الله لكم وأسعد أيامكم.
وختاما، فإني على إستعداد تام لأضع بين أيديكم الكريمتين – جمعية الامم المتحدة والمملكة المتحدة قضية إعتقالي السالفة الذكر وجميع ظروفها وملابساتها وإمدادكم بجميع الوثائق والأوراق الخاصة بها لإ تخاذ ما ترونه مناسبا بشأنها.