كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن حالات الانتحار بالمغرب في ارتفاع، وأن بلدنا أضحى من بين أكثر شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إقداما على الانتحار,
وتضاعفت عدد حالات الانتحار بشكل لافت وخطير خلال السنوات الأخيرة، سيما في الفترة الممتدة ما بين سنتي 2000 و2012 وبلغت 8,97 في المائة، بعدما انتقلت نسبة حالات الانتحار خلال هذه الفترة من2,7 إلى 5,3 لكل مائة ألف مواطن.
وحسب حالات الانتحار المسجلة في السنوات الأخيرة، شملت موظفين حكوميين، وفي صفوف رجال الأمن بغض النظر عن الباحثين عن العمل في صفوف العاطلين وغيرهم.
كما ان حالات الانتحار شملت كلا الجنسين رجال ونساء ايضا، مما يتطلب من الدولة البحث في الظاهرة من خلال علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي للحد من اقدام المغاربة على وضع حد لحياتهم مهما كانت الأسباب.