خصت النائبة البرلمانية حنان الرحاب عن فريق الاتحاد الاشتراكي في متم جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت بمقر البرلمان عشية الثلاثاء 2 مايو الجاري منبر “أصداء المغرب العربي” بتصريح عبرت فيه عن ضرورة اعادة النظر بصفة جذرية في الطريقة التي تدار بها الأسئلة الشفوية خاصة ما تعلق بالحيز الزمني المخصص لنواب الأمة و المحدد في 20 ثانية لطرح السؤال بينما يسمح للوزير ب 10 دقائق.
مما يؤثر في نواب الأمة من حيث استثمار حصة البث المباشر و يمنع المواطنين الناخبين من تتبع أنشطة و عمل النواب الذين منحوهم أصواتهم وثقتهم و يعيق كذلك من اقناعهم بأن البرلمان مؤسسة لرقابة العمل الحكومي.
من جهة أخرى استغربت السيدة البرلمانية من روتينية ورتابة الخطاب الحكومي نصا ومضمونا فيما يتعلق ببرامج “تيسير” و “الراميد” مؤكدة أنه وطيلة خمس سنوات خلت و الحكومة تتحدث بنفس الاسلوب و الصياغة و الأفكار مشددة على أن المغاربة يريدون سماع مقترحات و اجابات دقيقة ومحددة عن كل حيثيات هذا الدعم من حيث قيمته و عدد الأرامل المستهدفة و أماكن تمركزهن وعدد أطفالهن و ما مدى قابلية هذا الدعم للتطور حتى يشمل كذلك عددا من الرجال المطلقين و الذين في وضعية صعبة.
بدل كل هذا تلتجئ الحكومة الى تكرار نفس الاجابات الجاهزة التي كان يرددها رئيس الحكومة الأسبق و كأن حال عيش المغاربة قائم على “تيسير”و “الراميد”, وهذا بالطبع حسب حنان الرحاب مخالف لتطلعات المغاربة الذين ينتظرون ايجاد فرص للشغل و الانصات الجاد لمشاكلهم الحقيقية و نبذ المقاربة الأمنية في مواجهة مطالبهم و احتجاحاتهم..
موليد رشيد