يصل الوزير الأول الفرنسي برنار كازنوف اليوم إلى الجزائر في خضم التحضيرات الرئاسية في فرنسا والبرلمانية في الجزائر، ومن المنتظر أن يناقش عديد الملفات مع المسؤولين الجزائريين، يتقدمها ملف الذاكرة التاريخية والملفات الاقتصادية، في ظل المنافسة الصينية بالإضافة إلى مواضيع تخص الأمن في الساحل والوضع في ليبيا.
وسيتبادل الوزير الأول الفرنسي برنار كازنوف رفقة وزير الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، وجهات النظر حول الوسائل الإقليمية والدولية، من بينها القضية الليبية التي تقود ملفها الجزائر من أجل تسوية النزاع وإقامة الصلح بين جميع الأطراف الليبية، حيث كانت الجزائر قد استقبلت المارشال خليفة حفتر القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، الذي عقد رفقة وزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل، محادثات تناولت مستجدات الوضع الليبي والسبل الكفيلة لاستتباب الأمن في البلاد.
كما سيتطرق الجانبان إلى الجهاديين الفرنسيين العائدين من سوريا والعراق والبالغ عددهم حوالي 800 فرنسي، وهو الملف الذي تفقه فيه الجزائر، بالإضافة عديد الملفات الاقتصادية وحال الجالية الجزائرية في فرنسا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
سفيان مهني – الجزائر