تقرير 2021/2019: النقابة الوطنية للصحافة رصدت صعوبة الممارسة في زمان كورونا

عرضت النقابة الوطنية للصحافة المغرببية مساء اليوم بمقرها المركزي بالرباط مضامين تقريرها ل2019/2021 وسط اجواء تدعو لمزيد من النضال والعمل.

بداية تحدث نقيب الصحافيين عبد الله بقالي عن المنع الذي طال ندوة النقابة الوطنية فرع الدارالبيضاء والذي لم يكن السبب في ذلك مقنعا حيث تم تبريره من طرف وزارة الداخلية بالحالة الوبائية المتعلقة بكوفيد 19
وعن التقرير ذكر انه يركز على التحديات الكبيرة على مستوى التشريع لكون عدد من القوانين متخلفة جدا وقفت علىها لجنة الحريات اثناء انجازها للتقرير وهي اللجنة التي تترأسها السيدة حنان رحاب نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية من جهتها ذكرت رحاب في مداخلتها حول ذات التقرير السنوي انه ينقسم الى ثلاثة محاور، واقع الصحافة في زمن كرونا، والوضع العام التي تتواجد فيه النقابة من قنوات رسمية ومنابر مستقلة، و معاناة الصحافيين داخل المقاولات الاعلامية، على سبيل المثال لا الحصر الطرد التعسفي تارة او التخفيض في الاجور تارة اخرى، واضافت انه تم رصد مجموعة من الاختلالات من ضمنها ضرب الحريات النقابية ووكالة المغرب العربي للانباء نموذج وفي تعليقها حول التقرير السوداوي لمنظمة مراسلون بلا حدود قالت ان النقابة لا تتفق معها ويضمّ العديد من المغالطات علماً ان هناك تراجع كبير في حرية الصحافة وطنيا ودوليا والوضع صعب ولكن هذا لا يمنع
ان نمارس الصحافة في اطار احترام اخلاقيات المهنة.
واختتم التقرير بمحور رابع الذي تضمن توصيات التالية:
# تدعيم مناخ عمل مهني وممارسة الحرية العمل المهني

# حماية الصحافيين والصحافيات من التعسفات
# الاستفادة من الدعم العمومي
# القطع مع القانون الجنائي واحداث غرفة خاصة بالصحافة والنشر
# تكافؤ الفرص وتعميم الاشهار
# اعادة النظر في الدعم العمومي