تكريم اللاعب السابق بجمعية سلا محمد العلوي البلغيتي

عاش ملعب القرب الفرشي بحي تابريكت بمدينة سلا الأسبوع المنصرم على إيقاع الحفل التكريمي المنظم على شرف اللاعب السابق بفريق جمعية سلا محمد العلوي البلغيتي الملقب بـ”عسيلة”، والذي شهد حضورا وازنا لنجوم كرة القدم المغربية.

وعرف الحفل إقامة مقابلتين استعراضيتين الأولى جمعت قدماء الجيش الملكي ونظراءهم من الاتحاد الرياضي السلاوي، والثانية واجه خلالها قدماء فريق الحي “الغرابلية” الذي كان يشرف على تأطيره المحتفى به محمد العلوي البلغيتي، قدماء الجمعية الرياضية السلاوية، وقد أدار المباراتين الحكم القدير جمال بندرويش من عصبة الغرب.

وعلى ذكر نجوم الكرة المغربية من اللاعبين الدوليين السابقين الذين أتحفوا الجمهور الرياضي بلمساتهم الفنية من جانب الفريق العسكري، نذكر حسنية، هيدامو، الحضريوي، شيشا، الرموكي، اللوزي،.. بينما مثل الاتحاد السلاوي كل من عادل المسكيني ويوسف متقي وحسين توتة، أما من جانب جمعية سلا فهناك برحال، المعروفي، تيتا القشاني، هشام الإدريسي، صيكوك شعيب،…

ضيوف شرف وازنون جاؤوا لحضور حفل تكريم اللاعب السابق محمد العلوي البلغيتي ويتعلق الأسر بالجوهرة السمراء لحسن رمضان، عبد اللطيف لعلو، مبارك الدكالي، فتاح مودني،… وما أثار الانتباه هو حضور النجم الكبير حسن عسيلة اللاعب الدولي السابق بفريق شباب المحمدية لسنوات السبعينيات والفائز رفقة المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا سنة 1976، والذي قوبل بتصفيقات حارة من قبل الجمهور والشخصيات الحاضرة. وقد كان برفقة هذا الأخير الحارس الدولي عبد اللطيف العراقي وحسن خلوق، كما أعطى لهذا العرس الرياضي نكهة خاصة الحضور المتميز لمشجع الجيش الملكي والمنتخب الوطني نور الدين فلاح المعروف بلقب “ظلمي”.

في ختام الحفل التكريمي، أشرفت الشخصيات الرياضية الحاضرة وفي مقدمتها النجم لحسن رمضان رئيس ودادية قدماء لاعبي سطاد المغربي والدولي الفنان حسن عسيلة على تسليم عدة هدايا تذكارية للمحتفى به محمد العلوي البلغيتي، الذي كان مرفوقا بأفراد عائلته ومن ضمنهم الشقيقة البطلة في سباق الماراطون بفرنسا خديجة العلوي البلغيتي، والتي جاءت خصيصا من باريس لحضور تكريم أخيها، لابد من توجيه الثناء والشكر لمنظم الحفل الرياضي الغيور واللاعب السابق بنادي سطاد المغربي أحمد دردار وزميليه بنفس الفريق محمد راشدي وعبد الكريم حداق، إذ وبشهادة الجميع عرف الحفل التكريمي النجاح الكبير، “نقطة حسنة” .