تكريم عسيلة جمعية سلا بادرة حسنة تستحق التنويه – حضور شخصيات وازنة من عالم الكرة

شكل تنظيم حفل تكريمي مؤخرا على شرف لاعب الجمعية الرياضية السلاوية السابق محمد العلوي البلغيتي “عسيلة” حدثا رياضيا متميزا عرفته الساحة الرياضية بمدينة سلا، وذلك اعتبارا لرمزية المحتفى به الذي قدم خدمات جليلة للمدينة ككل كممارس ومؤطر بارع في فرق الأحياء وكمحافظ أمين على المعلمة التاريخية “ملعب المسيرة” الذي أصبح في خبر كان بسبب الزحف الإسمنتي.

أعود وأقول بأن المكرم عسيلة ذو الأخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة كان يعتبر من الأوفياء لفريقه الأم “الجمعية”، ولقد طاله النسيان لسنوات، شأنه شأن بعض زملائه السابقين سواء في فريقه أو أندية أخرى، وهنا نشد بحرارة على أيدي أصحاب هذه المبادرة الطيبة التي أثلجت صدر المحتفى به وأسرته الصغيرة، والتي أقدمت عليها فعاليات رياضية من قدماء نادي سطادالمغربي وفي مقدمتهم الرجل الطيب الكريم والرياضي الغيور أحمد دردار وزميليه أيضا عبد الكريم حداق ومحمد راشدي وتحت إشراف الجوهرة السمراء لحسن رمضان رئيس ودادية قدماء سطاد المغربي.

وبالعودة للحفل التكريمي فلقد عرف إجراء مقابلتين استعراضيتين الأولى جمعت قدماء نادي الجيش الملكي ونظرائهم من الاتحاد السلاوي، والثانية واجه خلالها قدماء فريق الحي “الغرابلية” قدماء جمعية سلا، حيث استمتع الجمهور الرياضي الذي حج لملعب القرب “الغرشيبتابريكت بلمسات فنية أبدعها لاعبون كبار وخاصة من الفريق العسكري ومن ضمنهم حسينة، الرموكي، هيدامو، شيشا،… ومن جمعية سلا برحال، تيتا، المعروفي، هشام الإدريسي.. وآخرين.

من نجوم الرياضة الذين حضروا الحفل وأعطوه نكهة خاصة نذكر بطلة مارطون فرنسا العداءة خديجة العلوي البلغيتي وهي بالمناسبة شقيقة المكرم، واللاعب الدولي السابق حسن عسيلة “شباب المحمدية” الفائز صحبة المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا سنة 1976، إضافة إلى الدولي لحسن رمضان ومبارك الدكالي وعبد اللطيف لعلو وفتاح مودني، والمشجع الشهير للفريق الوطني والجيش الملكي نور الدين فلاح الملقب بـ”ظلمي”.

في نهاية الحفل تم تسليم عدة هدايا تذكارية للاعب السابق محمد العلوي البلغيتي، تحت تصفيقات الحاضرين، الذين ثمنوا هذه المبادرة الرياضية الإنسانية، والتي عرفت النجاح المنقطع النظير على جميع الأصعدة والمستويات “برافو“.

م. بنسعيد إخوتير