سارعت بعض الصحف، الى شحذ سكاكينها تنتظر سقوط بقرة شباط أرضا، كما يقول المثل المغربي الدارج، ومن هؤلاء (…) من وصف الأمين العام لحزب الاستقلال بأقبح الأوصاف، ومنهم
من استنطق خصوم الرجل في ذات الحزب، ليقولوا جميعا كلمة سواء، وكأن هناك من يملي عليهم نفس الأفكار.
وتم استغلال مقال رأي حصل نشره في موقع الحزب قبل حدفه، تحت عنوان ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال ؟، تم نشره من دون اسم كاتبه، ونسبتها عدة منابر إلكترونية وغيرها لقيادة حزب الاستقلال وهو ما نفاه حزب الاستقلال في بلاغ له يقول فيه إنه “أمر عار من الصحة”.
ويبدو ان ما يجب مقاضاة الأمين العام لحزب الاستقلال عليه، حسب الخصوم، أسابيع قبيل المؤتمر العام للحزب، هو مضمون الانتقادات الشديدة التي وردت في المقال إلى أطراف في “الدولة العميقة” اتهمها بكونها تعمد إلى تصفية من يخالفها بوسائل “وادي الشراط”، في إشارة الى سياسيين ماتوا ببوزنيقة وقال المقال انهم ذهبوا ضحية اغتيالات.
ويستبعد العارفون لحميد شباط أن يكون مغامرا لحد اطلاق اتهامات لا يتوفر على أدلة عليها، لكن بالمقابل معروف ان شباط يثير الجدل ببعض القرارات او التصريحات. كان آخرها وصفه لعملية انتخاب الحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رئيسًا لمجلس النواب بـ”المهزلة”. وكان سحب فريق حزبه ولم يشارك في التصويت على المهزلة كما سماها،
وجاء ذلك بعد تصريح سياسي آخر بخصوص دولة موريتانيا، اضطر معه رئيس حكومة تصريف الأعمال بن كيران للتحليق إلى نواكشوط لجبر الخواطر.