تابع الراي العام المغربي فاجعة موت شابين في ساندريات مناجم الفحم بجرادة هذه المأساة شكلت مادة دسمة للمنابر الإعلامية الوطنية والدولية كما حظيت بحصة الأسد في جلسات البرلمان بغرفتيه وما زالت تداعيات هذه الفاجعة مستمرة لحد الان كما ان مظاهرها قائمة بمنطقة جرادة بحيث لم تتمكن تدخلات السلطات والمنتخبين المحليين من اخماد معالم هذه المأساة بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا الخصوص .
ومجلة “اصداء المغرب العربي” الحاضرة بالجهة الشرقية في مأمورية صحفية تتمثل في إنجاز ملف اعلامي خاص عن الجهة وفِي هذا السياق بلغ الى علمنا انه بسيدي بوكر القريب من مدينة جرادة كادت ان تتكرر الفاجعة بحيث أدى انهيار ساندريا( منجم ) على راس شابين كانوا بصدد استخراج الفحم حيث أصيبا الشابين بإصابات وصفت بالغير الخطيرة.