أوضح القيادي في حزب العدالة والتنمية عزيز الرباح أن اختيار الملك محمد السادس اليوم الجمعة للدكتور سعد الدين العثماني قصد تكليفه بتشكيل الحكومة يدخل في الاختصاصات الدستورية لجلالته.
ويأتي هذا القرار الملكي بشكل إستباقي لعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية غدا السبت، وهو اللقاء الذي دعا اليه بن كيران نفسه، في إطار ما سماه بالتفاعل الإيجابي مع القرار الملكي، وإن أكد بن كيران ضرورة صبغ هذا التفاعل بشرعية مؤسسات الحزب. وهو ما لم تحترمه سرعة تواتر الأحداث، بعد صدور بلاغ عنوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة حول استقبال العثماني وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة ويتكون البلاغ من 49 كلمة، أي أقصر ثلاث مرات من عدد اعضاء المجلس الوطني للبجيدي.
يشار إلى أن سعد الدين العثماني كان ضمن التشكيلة الحكومية الأولى لبنكيران وزيرا للخارجية، قبل أن يضحي به بنكيران، في التشكيلة الثانية في 10 أكتوبر 2013 لترك ذات المنصب لصلاح الدين مزوار.
وكان إعفاء العثماني وقتذاك خلف استياء عميقا ليس فقط داخل الحزب، بل خارجه أيضا.