اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الجمعة ان بلاده لا تنوي شن ضربات جوية ولا ارسال قوات الى ليبيا لكنها قد تساعد في “تأمين الحماية لحكومة الوحدة الوطنية” الليبية. وأكد ايرولت في تصريح لاذاعة “فرانس إنفو” انه “لا يجوز تكرار اخطاء الماضي.
اذا كنتم تفكرون في ضربات جوية واذا كنتم تفكرون في قوات على الارض, فالامر غير وارد, وعلى كل حال هذا ليس موقف فرنسا”. واضاف “بالمقابل, من اجل تأمين الحماية لحكومة (فايز) السراج ففي حال طلب مساعدة دولية عندها سندرس الطلب.
ولكن القرار عائد اليه ويجب ان نحترم استقلال هذا البلد”. واوضح الوزير الفرنسي “تحدثت امس هاتفيا مع السراج الذي دعاني الى زيارة ليبيا, وعندما تتوفر شروط الزيارة لليبيا سوف اقوم بها”.
وجددت فرنسا والمانيا تاكيد دعمهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج في ليبيا, حسب ما اعلن الرئيس فرنسوا هولاند في ختام مجلس وزراء فرنسي الماني في مدينة ميتز (شرق فرنسا).
ويحاول السراج بسط سلطته في طرابلس بدعم من الاسرة الدولية وبينها الاتحاد الاوروبي الذي فرضت عقوبات على مسؤولين كبار متهمين ب”عرقلة” العملية السياسية. لكن الوضع في ليبيا ما زال هشا وغامضا.
المصدر صحرميديا