كانت مدينة الصويرة على موعد مع حدث أثار استياء الساكنة و الجمعيات الحقوقية و هو المتعلق بزواج مثليين تم خلال عرس بمواصفات العرس المغربي المعروفة وحضره مدعوون مغاربة و أجانب.
وقد تجمهر الناس هناك في موقف احتجاجي رفض لهذا العرس الشاذ في نظرهم والضارب لقيم ومبادئ المغاربة القائمة على مقومات الدين الاسلامي الحنيف الذي يشجب هكذا صنائع، مؤكدين أنهم يرفضون المخططات السياحية القائمة على هتك العرض و الإجهاز على القيم والمثل التي ميزت ولازالت المجتمع المغربي على طول القرون .
وقد أكدت ممثلة حقوقية في عين المكان أنه تمت مراسلة الجهات المعنية للفت انتباهها لهذا السلوك المخل لكنها لم تتلق ردودا ولا عاينت إجراءات من جانبها.
الساكنة استغربت من طريقة إجراء هذا العرس الذي روعيت فيها كل تقاليد العرس المغربي حيث لبس أحد المثليين قفطان العروس و زوجه الجلباب المغربي التقليدي وسط أنغام الطرب الأندلسي و أغاني الأعراس المغربية المعروفة والزوجان يتلقيان التهاني في غياب مطلق لكل حسيب ورقيب.
و إذا كانت اللامبالاة هاته ربما تدخل في إطار التسليم بالأمر الواقع، فمن المعلوم والمؤكد أن تجليات هذا الواقع لن تجد لها أرضية و لاقبولا ولاشفاعة داخل نسيج المجتمع المغربي…