المديرة الجهوية للصحة بالبيضاء سطات في مرمى قضاة مجلس الاعلى للحسابات

يشهد القطاع الصحي بجهة الدار البيضاء سطات وضع كارثي ، إلا ان  مديرة الجهوية للصحة خارج التغطية بمنأى عن ترتيب المسؤوليات وربط المسؤولية بالمحاسبة  حيث ان انتمائها السياسي (RNI) له بالغ الاثر في تصرفاتها   .

وما دل على ذلك حرمان فرق رياضية للفوتصال بسطات من التحاليل المجانية لكورونا الموصى بها من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم في وقت تم التأشير لفائدة فرق أخرى بالبيضاء والجديدة، ما جعل الفرق تلتئم في وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للشباب والرياضة، الشيء يكرس الانتقائية في أبهى تجلياتها واستغلالها

اضف الى ذلك احتجاج ما يناهز 51 من الأطر الصحية  أمام مستشفى سيدي مومن الخاص باستقبال حالات كوفيد 19، وذلك على خلفية طردهم من الفندق الذي كان يأويهم منذ بداية الجائحة، اما الوضع الكارثي الذي يعيشه المستشفى الإقليمي بسطات من نقص حاد في الأطر الصحية التي تعوض المحالين على التقاعد أو الذين اضطروا للانتقال صوب وجهات أخرى.