على ما يبدو السفير المغربي في الأردن غير معني ولا هو مهتم بالنتائج الباهرة التي حققها المنتخب المغربي للإنات في كرة الطائرة عندما تمكن من الفوز بالبطولة العربية لهذا الصنف الكروي. وسعيا لاستجلاء حقائق ما وقع بادر موقع أصداء المغرب العربي لمساءلة رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة حول طبيعة التنسيق القائم بين وزارتها والسفارة المغربية في الأردن لمواكبة منجزات المنتخب المغربي للإنات, لكن هذه الأخيرة لجأت إلى التماطل والتسويف تهربا من الجواب على مايبدو.
وعلى كل حال, في عز فرحة المنتخب المغربي والجمهور المغربي المقيم في بلاد الأردن, أبى السفير المغربي هناك إلا أن يغيب عن الموعد الرياضي الوطني ويسجل موقفا غريب الأطوار كان من أهم تبعاته الغيض والحزن اللذان ألما باللاعبين و الطاقم التقني للفريق.
ولعل أكثر ما يبعث على الاستغراب من موقف السفير هذا هو ان مثل هكذا إنجازات رياضية على الصعيد العربي تتطلب تشجيعا كبيرا ودعما اقله معنويا في عز تأزم الرياضة الوطنية على كافة الاصعدة إلا من مثل انتصارات هنا وهناك تستدعي الاعتبار والدعم بما يكفي من الوسائل التي من شأنها أن تجعل الرياضيين الوطنييين يحسون بالعزة وهم ينظرون إلى المسؤولين في حجم سفيرنا في عمان يؤازرون ويدعمون ويشجعون.
من ناحية أخرى يعلم الجميع أن من أدوار السفارات والمهام المنوطة بها فضلا عن العمل الديبلوماسي هناك البرمجة الثقافية والرياضية التي تعرف بالبلاد وبموروثها الثقافي وحجم منجزاتها التي من بينها الرياضية, من هنا يبقى غياب السفير المغربي في الاردن عن عرس وطني من هذا الحجم هفوة من الحجم…