الظاهر أن نتانياهو لم يجد بدا من العمل على صرف النظر عن الملاحقات بتهم الفساد التي يتعرض لها جراء العديد من التحقيقات التي دشنتها الشرطة الاسرائيلية معه، فما كان منه إلا أن نهج سياسة هدم منازل الفلسطينيين بدعوى أنها بنيت بطرق غير قانونية .
وتجدر الاشارة إلى أن منازل الفلسطينيين التي هدمت تقرر بناء مكانها مستوطنات اسرائيلية جديدة تطيبقا لمخطط الاستيطان القاضي بالقضاء على الهوية الفلسطينية وطمس معالمها. ومن المعلوم أن نتانياهو يستغل الواقع العربي المتردي وكذلك الدعم المطلق من الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.
هذا وقد نظم الفلسطينيون مسيرة احتجاجية ضخمة انطلقت من قرية العرعار تنديدا بسياسة الهدم وسعيا للفت انتباه العالم خاصة و أن مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط دانت بشدة سياسة الاستيطان واعتبرتها عائقا جوهريا أمام عملية السلام…