كشف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في ندوة صحفية، قام بها صباح اليوم الأربعاء، أن حزب الأصالة والمعاصرة هو المسؤولية عن “فاجعة” وفاة عبد الوهاب بلفقيه على إثر إصابته بطلق ناري، حيث أن الهالك كشف للأمين العام لحزب الوردة أنه يتعرض “للابتزاز” و”التهديد” و”الترهيب” حسب قوله.
وفي معرض حديثه حمل لشكر المسؤولية الأخلاقية لحزب “الجرار” كونه هو من أعطى وعودا لـ بلفقيه وخلف بها، وبعدها أصبحت تلك الوعود ترهيبا في حقه، حيث أسفرت إلى فاجعة صدمت الوسط السياسي والاجتماعي المغربي، إذ سننتضر ماذا ستسفر عنه التحقيقات النهائية هل بالفعل انتحر أم هناك من كان يرى مصلحة في موته….؟
وأضاف إن “الراحل بلفقيه أسبوع قبل انطلاق الترشيحات كان قد عاد إلى نشاطه في الاتحاد الاشتراكي، وناقشه في كل صغيرة وكبيرة في الاتحاد ..”.
وأردف أن حزب الوردة لطالما كان أولا في المجالس، وجهة كلميم واد نون التي ينتمي إليها الهالك بلفقيه، وأن هذا الأخير تعرض للترهيب والترغيب للاتحاق بالأحزاب التي لها يد في وفاته، مشيرا أنه “التقى به وكشف له بأن جميع الأحزاب طالبوه للالتحاق بهم، وعند التحاقه بالبام استفسره، وماقاله هي حجته وهي اخر ما كتبه”.
وأوضح لشكر، أن المكالمة الأخيرة التي جمعته بالهالك قال فيها أنه” سيلتقي به وسيكشف له الأمر الذي جعله يغير الاتحاد الاشتراكي”، كما أن الكاتب العام لحزب الوردة ذكره بملفه المعروض أمام القضاء غير أن الراحل أكد له ” أن الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة”.