عارض أعضاء جامعيون انضمام مصطفى الحداوي رئيس الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم إلى المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وإقترحت بالمقابل يوسف روسي رئيس الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم الدوليين، للإنضمام إلى الهيأة المشرفة على شؤون المغربية.
وافادت مصادر إعلامية أن أعضاء الجامعة برروا موقفهم بكون الحداوي يرأس جمعية تعنى بشؤون اللاعبين الممارسين بالمغرب، وبالتالي فإن المنطق يقضي بشغله منصبا بالعصبة الاحترافية، في حين أن روسي يعنى بشؤون اللاعبين الدوليين السابقين وبالتالي فإن مكانه الطبيعي هو الجامعة.
وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أحمد غيبي رئيس لجنة الانتخابات بتبليغ قرارها للمعنيين بالأمر من أجل ايجاد صيغة توافقية بينهما ترضي جميع الأطراف، حيث أبدى الحداوي تفهمه لموقف الجامعة، ووافق على الانضمام إلى مكتب العصبة الاحترافية.
وحددت لجنة الانتخابات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم 25 غشت الحالي لعقد الجمعين العامين للجمعيتين من أجل ملاءمة قوانيهما مع القانون الأساسي للجامعة، قبل الإعلان الرسمي عن تمثيلية الهيأتين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية.