كان مؤتمر اليوزي على موعد اختتام أشغاله في الفاتح من شهر فبراير الجاري بتسجيل محطة غريبة الأطوار تجلت في إقدام شبيبة الإتحاد الإشتراكي على التصويت على قبول عضوية اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وانتخاب اتحاد الشبيبة الصحراوية كنائب للرئيس, بحيث تم الإعلان على أن هذا التصويت كان بالإجماع.
الغريب هو طبيعة الدور المنوط بشبيبة الاتحاد الإشتراكي التي حضرت أشغال المؤتمر رفقة عضو المكتب السياسي دون أن يكون لها أي تأثير في صد ادعاءات الجمعيتان السافتا الذكر واللتان تمثلان التوجه الإنفصالي, كما أن هذا الوفد الاتحادي الممثل للمغرب لم يحقق أي مكتسبات في هذا اللقاء الشبابي العالمي.
وحول بواعث ودوافع مشاركة شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي في التصويت بالاجماع حول خلاصات المؤتمر والتي من بينها قبول عضوية هاتين الجمعيتين المناهضتين لمغربية الصحراء, صرحت أن ذلك تم بتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون, وهذا ما نفاه مصدر موثوق من وزارة الخارجية للموقع.
إنه العبث السياسي بامتياز و اكبر صورة تعكس حجم أزمة أحزابنا خاصة ما تعلق بتأطير شبيبتها…