نظمت تعاونية وابزازى لتربية النحل وإنتاج العسل بحضور ممثلي مؤسسة فرنسا اليوم الأربعاء 25 مايو الجاري بمقر دار الشباب بجماعة ايت محمد بإقليم أزيلال لقاءا تواصليا حول موضوع ” التشبيك والتعاون بين الجمعيات المستفيدة من برامج الضفة الأخرى”.
وقد تكلفت فاطمة اعبو مكلفة بالتنشيط في التعاونية بتنشيط فقرات هذا اللقاء ففي البداية رحب محمد الزيان رئيس تعاونية وابزازى لتربية النحل وإنتاج العسل بممثلي مؤسسة فرنسا والجمعيات الحاضرة وأعطى نظرة موجزة عن مشروع الشباب والتضامن المجالي من اجل الإدماج السوسيو اقتصادي للشباب الممول من طرف مؤسسة فرنسا والذي سيساهم في تحسن دخل الساكنة المهمشة بجماعة ايت محمد بتحسين دخل الشباب ومتعاوني ومتعاونات التعاونية وادماج الشباب سوسيو اقتصاديا عن طريق خلق فرص شغل جديدة وكذا تقوية قدرات المستفيدين والمستفيدات في مجال الوقاية والسلامة الصحية للمنتوجات الغدائية وتأهيلهم لتطبيق واحترام دفتر تحملات التعاونية .
كما اكد محمد الزيان رئيس تعاونية وابزازى أن المشروع ادمج 08 شباب ابرمت معهم عقود عمل و13 مستفيدة من دروس في الفصالة والخياطة وتكوين لمدة اربعة اشهر .
فيما ابرز حميد سكوري عن جمعية الهدى في كلمته انه واعتبارا لضعف سوق الشغل بالمغرب ورغبة من الشباب في تطوير قدراتهم وإدماجهم وخلق مبادرات لتوفير سوق الشغل ولذلك انصب التفكير في تأسيس تعاونيات . والمشاركة في هذه اللقاءات هو الاستفادة من تجارب جمعيات لها تجربة مهمة . وفي كلمة لعمر موجان أعطى نظرة موجزة حول جمعية سمنيد التي اختارت الاشتغال في التنمية الاجتماعية وخصوصا محاربة الهذر المدرسي وقد نفدت 35 برنامج تنموي من توزيع حقائب مدرسية والمساهمة في إصلاح مؤسسات تعليمية من خلال خلق شراكات مع مجموعة من المؤسسات والمنظمات وفي ما يتعلق بتربية النحل وإنتاج العسل فقد تبنت الجمعية ضمن برامجها من خلال مشروع استفاد من خلاله ستة شباب من ستون صندوق وتجهيزات مرتبطة بالنحل والمشروع في مراحله النهائية في إطار شراكة مع مؤسسة فرنسا وقد تم إنتاج 84 كيلوا غرام من العسل من مجموع 72 صندوق تركت 27600 درهم كأرباح.
وفي كلمتها أعطت فاطمة لغمام مكلفة بالمشاريع في تعاونية وابزازى ورقة عن مشروع الشباب والتضامن المجالي من اجل الإدماج السوسيو اقتصادي للشباب ومعطيات عن التعاونية فيما ابرز المؤطر عبد المالك ايت أقديم أن هدف اللقاء هو تحقيق التواصل بين الجميع لتبادل الخبرات بين الجمعيات لتأهيل الشباب وتقوية قدراتهم لولوج سوق الشغل لتحسين دخلهم في العالم القروي . واستعرضت فاطمة ايت جيهان مؤطرة في الخياطة والفصالة تجربتها ومدى استفادتها من هذه التجربة والانعكاسات الايجابية على جميع المستفيدات اللواتي عبرن في مداخلتهن عن حجم التضحيات والاكراهات التي اعترضت طريقهن ولكن رغم ذلك ناضلنا من اجل الاستفادة وتجاوزن كل المعيقات
وفي الختام تم توزيع شواهد تقديرية على المستفيدات والمستفيدين وزيارة لمقرالتعاونية والوقوف على الورشات وكيفية الاشتغال فيها وكذا التجهيزات المعتمدة من طرف التعاونية وورشة للنجارة تابعة للتعاونية .
أزيلال / محمد الذهبي