منتدى ليس كباقي المنتديات احتضنته مدينة مراكش تحت إشراف وزارة الاتصال تماشيا مع التوصية التي أصدرها المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في شهر أبريل 2012 ومكملا للمجهود الذي ينتهجه المغرب مع الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا حيث أطلق عليه اسم المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية تحت شعار “صورة القارة وفرص الاستثمار المتاحة فيها”.
وبهذه المناسبة ألقى وزير الاتصال مصطفى الخلفي كلمة دعا فيها الفاعلين كل من زاويته لتكثيف الجهود من أجل النهوض بالقارة الإفريقية في مجال الإعلام وأن الضرورة أصبحت ملحة والعمل على تطبيق التوصيات التي سيتم التوصل إليها في اختتام المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية يوم السبت 19 دجنبر 2015 .
وتجدر الإشارة أن فعاليات إعلامية و أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي المؤسسات المالية الإفريقية والإسلامية حجت من جميع أنحاء القارة السمراء من شمالها وجنوبها ومن غربها إلى شرقها , كما كان لافتا للانتباه تعطش المتدخلين والمشاركين على حد سواء للإدلاء بدلوهم في هذا الموضوع الذي طاله النسيان ,وفي السياق نفسه تم نفض الغبار عن معاناة الجسم الإعلامي الإفريقي بكل مكوناته من الآلة الإعلامية الغربية التي أتت على الأخضر و اليابس حيث قدمت للمستهلك ولعشرات السنين القارة الإفريقية في طبق إعلامي يطغى عليه السلبي والعنصرية و شملت أيضا ترويج للإسلام والمسلمين في صورة الإرهاب .
في هذا الإطار تناول المتدخلون في مداخلاتهم من بينهم صحافيين أوروبيين مخضرمون ومتخصصون في الشأن الإفريقي أغنوا النقاش انطلاقا من تجربتهم بهدف إبراز القارة الإفريقية في الصحافة الإفريقية والدولية .