على إثر المقال الذي نشره نقيب الصحافيين المغارية “عبد الله البقالي”في افتتاحية بجريدة العلم التابعة لحزب الاسقلال , وبعد سلسلة من الجلسات تم تأجيل النطق بالحكم مرة أخرى إلى تاريخ 21 فبراير الجاري حيث عرفت الجلسة مرفعات قوية من طرف الدفاع من خلال تقديمهم بدلائل وقرائن دامغة أتبثت وبشكل مفضوح طغيان الطابع السياسي على القضية بحكم الظروف التي تعيشها الساحة السياسية من تصفية حسابات بين الأحزاب في بلادنا منذ فترة تعود لما قبل الانتخابات التشريعية 7 اكتوبر 2016 .
وفي تصريح نقيب الصحافيين عبد الله البقالي لوسائل الاعلام أن هذه المحاكمة هي اختبار للمولود “الديمقراطية” ولحرية التعبير , والجدير بالذكر أن من بين القطاعات التي استفادت من الاصلاحات الجذرية هي منظومة العدالة حيث تعتبر من القطاعات الأساسية لبناء العدالة الاجتماعية والعمود الفقري للمسلسل الديمقراطي ببلادنا .
وفي هذا السياق نظمت النقابة الوطنية المغربية وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بالرباط قبل الدخول إلى قاعة الجلسة حيث طالبوا من خلال شعارات بمحاكمة عادلة تستند على الموضوعية والواقعية كما طالبوا كذلك السلطة بعدم التضييق على الصحافة وحرية التعبير .
رشيد موليد