دعت موريتانيا إلى عقد اجتماع افتراضي لاتحاد المغرب العربي على مستوى وزراء الخارجية، غدا الخميس 20 مايو على الساعة التاسعة صباحاً (بتوقيت انواكشوط) للتشاور وتنسيق الجهود المغاربية لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان توصلت “أصداء المغرب العربي” بنسخة منه، أن “الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشهد منذ أيام، تناميا غير مسبوق للتنكيل بالمدنيين البرآء في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وتهجير المقدسيين قسرا لصالح الاستيطان، وتسخير آلة الحرب الإسرائيلية، جوا وبرا وبحرا، لتقتيل النساء والأطفال والشيوخ، وتدمير مرافق الحياة في القطاع المنهك بسنوات خانقة من الحصار، في صمت دولي رهيب عن تنصل إسرائيل من واجباتها كسلطة احتلال وانتهاكها السافر لمقتضيات القانون الدولي وللقرارات الأممية.
ولابد من القيام بما من “شأنه أن يكفل الحماية لأرضه وأرواحه وممتلكاته، ويمهد السبيل لحل عادل دائم ينهي معاناته”. وفي محاولة منا لمعرفة ما سيقوم به المغرب تجاه هذا النداء المغاربي اتصلنا بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عدة مرات لكن هاتفه ظل يرن دون جواب، فيما نفى القسم الإعلامي بوزارته علمه بالبيان الصادر من الجمهورية الموريتانية.