400مليون سنتيم هو أجر الممثل حسن الفذ مقابل وصلاته الاشهارية التوعوية حول حوادث السير, مبلغ يوحي إلى هذا السخاء الحاتمي الذي تتعامل به هذه الوزارة لكونها فعلا منشغلة بافة حوادث السير التي لم تفلح كل الاجراءات الزجرية وغير الزجرية للحد منها ليهتدي الوزير الرباح إلى أن الحل بيد حسن الفذ فيغدق عيه العطايا بلا حساب.
وصلات إشهارية حاول صاحبها أن يبدع فيها, لكنها كانت سطحية ولا يمكن أن تكون لها نتائج لكون ليس من هناك تؤكل الكتف, فافة حوادث السير في بلادنا بنيوية ومتداخلة وذات أبعاد متعددة تبدأ أولا من كيفية الحصول على جواز السياقة إلى البنى التحتية إلى التربية الطرقية مند الصغر في المؤسسات التعليمية و ما إلى ذلك, ففي غياب التركيز على هذه الأبعاد وغيرها تبقى الحلول الترقيعية غير مجدية بما فيها وصلات “با كبور”…