من المعلوم وكما تتبع كل المواطنين ، أقبلت وزارة التربية الوطنية على شن حملة واسعة النطاق ووضعت استراتيجية للإلتفاف على مظاهر الغش التي تعرفها امتحانات الباكالوريا وذلك عن طريق شن حملة توعوية داخل المؤسسات الثانوية عبر ندوات تلقي الضوء على سلبيات الغش في الامتحانات مع توزيع التزامات على التلاميذ لتعبئتها وتوقيعها يلتزمون عبرها باجتناب الغش وتحمل العقوبات في حالة إثباته.
بعد كل هذا ومع كل ما رافقه من مجهوذات تطلع علينا إداعة أتلنتيك يوم الأحد وخلال فترة أخبارها الزوالية لتستضيف أحد المحامين الذي خرج بأطروحة غريبة الاطوار من خلال إنكار السند القانوني لأية عقوبات زجرية قد يتعرض لها الممتحنين في حالة ضبطهم في حالة غش، وهو بهذا ينسف كل مجهودات الوزارة الوصية وكذا جمعيات أمهات و اباء واولياء التلاميذ الذين انخرطوا في ورش محاربة الغش، لتفضل إذاعة أتلنتيك طمأنة التلاميذ بعدم مشروعية قانون العقاب متسائلين عن الاهداف وراء هكذا تطمينات في زمن قصير يفصل عن موعد الامتحانات ؟؟؟