اعتبر القاضي عادل فتحي واقعـــة ابتزاز ملك البلاد, من طرف الصحفيين ايريك لورنت و كاثرين غرايسي , ,غير مكتمـــلة الفصول و يكتنفهــا الغموض, , وبالتالي يصعب على القضاء الفرنسي اضهار الحقيقة و ابراز المعطيــات كاملــة مع التطرق للبنية الاجرامية لهذا الفعل بمــا يتكون من ركن مادي و معنوي دون أن يعرّج على هذه النقاط الحيوية في التحقيق:
1_ مكوث ادريس البصري وزير الداخلية السابق, بفرنسا وبالظبط ببارس وتبعات هذا المكوت وتداعياته ازاء هذه القضية علمــا أن بقاءه بباريس لمد طويلة أسالت الكثير من المداد و لا داعي للخوض في تفاصيلهــا و إن كانت سوف تكون منتجـة ربمــا في هذه النازلة.
2_الاخد بعن الاعتبار الحسابات السياسية التي يمكن أن تخلقهــا الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع اجراءهــا في 2017 وما يمكن أن يزكي هذا الطرح من سوء فهم لحسن استقبال الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي من السلطــة المغربية بكل مستوياتهــا أتناء زيارته الشهر المنصرم بصفته الحزبية , وهذا المعطى يمكن أن يُزيلـه الزيارة المرتقبة لفرنسوا هولاند للمغرب في الأشهر القادمــة.
3-ضرورة استعانــة القضاء الفرنسي ببعض الكتاب و الصحفيين الاستقصائيين على سبيل الاستنئناس القضائي في هذه الواقعــة,, وعلى رأسهم” نكولاس بو” الذي سبق أن الّف كتاب الى جانب المتهمـة التانية في هذه القضية(كاترينا) سنة 2006 تحت عنوان “متى سيصبح المغرب بلد اسلامي” .
4- ضرورة الأخد بعين الاعتبار الادعاءات الباطلة و الكاذبة التي تساهم في جمالية وجودة أي مؤَلف كيفما كان نوعه ولو تعلق الأمــر بصحافة الاستقصاء و التحقيق أو كتابة الاستقصاء و التحقيق. انتهى كلام الأستاد عادل فتحي. ونعد قراءنــا بمقابلة مصورة معه للتماس الرأي القانوني في هذه القضية.