نقلت مصادر “أصداء المغرب العربي” من العاصمة الكولومبية بوكوطا، وقوع ثلاث موظفين مغاربة ضحايا فتيات الهوى اللواتي تواعدن مع الرجال الثلاث، وجئنهم بخطة تخديرية.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء الموظفين الذين يترددون على القنصلية المغربية في بوكوطا، كانوا تواصلوا مع بائعات الهوى على صفحة لشركة في الانترنت. وحصل اللقاء بعد التفاهم بين الطرفين في مركز تجاري قبل الذهاب الى احدى الشقق في حي نافار، وهناك ناولت الفتيات شركاءهن مخدرا منوماً، ليتمكن بعد ذلك من مغادرة الشقة بهاتف من طراز رفيع ولوحة رقمية (طابليت).
وربما حصلت لأحد المغاربة الثلاث، مضاعفات صحية، حيث جرى نقلهم لاحدى المصحات(la clinica del country ) بالمدينة، وعاد رفيقاه الى المكان الذي التقوا فيه بالفتيات بالشقة ذاتها.
وحسب مصادرنا، تدخلت الشرطة الكولومبية على خط التحقيق في ما جرى ل”الرجال العيون” المغاربة، وانطلق البحث عن مصير هؤلاء النسوة الثلاث، لولا ان مصادرنا تتخوف ان يكون هؤلاء الموظفون “العيون” الذي تصفهم الشرطة في العاصمة بوكوطا بالديبلوماسيين الافارقة، قد وقعوا في حبال مسخرات من قبل اعداء الوحدة الترابية بهذه المدينة التي تعتبر احد معاقل نشاطهم. والخوف ايضا ان يكون ضياع الهاتف واللوحة الالكترونية اكبر من فضيحة الجنس والتخدير ذاتها. وهذا ما يبدو مؤكداً، وتحصيل حاصل.
فليس من الصعب ولا المستحيل العثور على البنات الثلاث، لاستقدامهم من قبل الزبناء المغاربة من شركة قانونية تتوفر على البيانات الشخصية الخاصة بالمبحوث عنهن.