التفاتة ملكيية أبوية تجاه الشعب بكل معالم الاعتبار و التقدير

في الوقت الذي بات الرأي العام الوطني كبيرا و صغيرا مشغولا بأخبار و مستجدات التلقيح ضد الوباء، وفي الوقت الذي توزعت المواقف بين التخوف و الاطمئنان مع ما رافق ذلك من هواجس أثمنة التلقيح و حجم ثقلها وعدم امكانية العديد من الأسر شراء التلقيح وحجم كلفته المادية ،كما استعدت المؤسسات التجارية كعادتها إلى تحديد أثمان البيع بما يضمن لها الربح في كل الأحوال.

أمام هذا المشهد البنيوي المتكامل، طلع جلالة الملك عبر بلاغ للديوان الملكي بأمر مجانية التلقيح ضد الوباء مجانا و لكل المغاربة دون قيد أو شرط، فكانت أوامر جلالته أن بعثت الطمأنينة في نفوس المغاربة، وتم إغلاق الباب على المناورات و المضاربات، فكانت التفاتة جلالته هاته التفاتة أبوية بكل مواصفات النظرة التي تراعي مصلحة الشعب فوق كل المصالح الظرفية العابرة