تعيش الدائرة التشريعية كرسيف حمى الاستحقاق البرلماني في أكبر تجلياته وحيث أن المنافسة شرسة مابين خمسة هيئات سياسية والتي تتمثل في حزب الاستقلال في شخص علي الجغاوي الاتحاد الاشتراكي الحركة الشعبية الاصالة والمعاصرة وحزب الاشتراكي الموحد حيث قدمت كل منها مرشحا لها للتنافس من أجل الفوز بمقعدين برلمانيين تم إلغائهم بموجب قرار صادر عن المحكمة الدستورية .
أصداء المغرب العربي تتابع عن كثب أجواء هذه الاستحقاقات حيث كانت لها زيارة ميدانية بالعديد من الجماعات الترابية المكونة لهذا الإقليم كما أنها تابعت أطوار الحملات الانتخابية للمرشحين لهذه الانتخابات الجزئية والتي منها من اتسمت بالحضارية مثل تلك التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي لمدينة كرسيف علي الجغاوي الذي ينتمي لحزب الاستقلال .
ومن خلال معاينة أصداء المغرب العربي لخرجات و مسيرات العديد من المرشحين خاصة بالاسواق الأسبوعية حيث فتح طاقمها نقاش مع العديد من الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم يوم الاقتراع 4 يناير 2018 وإن كان لابد من تكهنات بهذا الخصوص تكشف استطلاعات الرأي أن حزب الميزان الأوفر حظا وقد تتجدد ثقة الناخب بهذا المرشح على غرار هيئات سياسية أخرى .
وفي نفس السياق ستستقبل كرسيف غدا الثلاثاء 2 يناير 2018 حدثها المحلي والمتمثل في زيارة الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة من أجل خطاب جماهري يهدف الى مؤازرة ودعم مرشحه علي الجغاوى .