المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يكشف عن نتائج البحث المستعجل.

تبعا للضجة التي أثارها امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة (السلم11) بخصوص هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا، كشفت الإدارة المركزية عبر بلاغها الثاني، أن نتائج البحث المستعجل الذي أمرت به في الموضوع، أفضى الى وجود أخطاء مادية تهم المعنيين بهذه الإمتحانات، وتحديدها بما لا يدع مجالا للشك المسؤولين المباشرين عن هذه الأخطاء.

 في هذا الصدد، اضطرت إدارة المركز الاستشفائي المذكور يضيف بلاغها الذي توصلت “أصداء المغرب العربي” بنسخة منه، الى توجيه استفسارات كتابية للمسؤولين المعنيين في إطار الضمانات القانونية والمسطرية التي يفرضها القانون في هذا السياق، على أن تتخذ الإدارة بعد التوصل بالإجابات القرارات والتدابير الإدارية والتأديبية في حقهم.

 وجدير بالذكر، أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط  أقر في بلاغه الاول بترقية مرشحة غير مستوفية لشروط امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة، وقيامه بعد ذلك بفتح تحقيق والتشطيب على المعنية، وقد سبق للجريدة أن طرحت الكثير من التساؤلات التي لا محالة تضع المؤسسة محل ضعف محاط بالكثير من الشكوك والاستفهامات عن المصداقية والنزاهة، إذ أن أول سؤال يطرح نفسه أو يتبادر للأذهان ونعيد التذكير به، هل كانت هذه الممارسات مطروحة من قبل…؟، خاصة ما يشاع بين مستخدمين الذين يتحدثون عن إتاوات يتم دفعها..، وبالتالي ليس من حق هذه الإدارة التحقيق لخطورة الفعل، وليس من المقبول أيضا أن تكون طرفا وقاضيا في ذات الوقت، في واقعة متصلة بها وبمواردها البشرية.

 وللإطلاع على المقال السابق المرجو النقر على الرابط أسفله:

ترقية غير مستحقة تثير ضجة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط .