العلمي: سنقدم ملفا خاصا الأسبوع المقبل لـ”الفيفا” حول أحقية المغرب لاحتضان مونديال 2026

كشف مولاي عبد الحفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، عن استعداد وجاهزية المغرب لهذا الحدث، ومدى اقتناع لجنة الفيفا بما يقوم به المغرب من أجل احتضان هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ويعطي كلام رئيس لجنة ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026 بعض الأمل وليس الأمل كله بخصوص الفوز بالتنظيم، من خلال ما عبر عنه أعضاء لجنة الفيفا (طاسك فورس) الموفدة الى المغرب ما بين 17 ابريل الجاري و 19 منه.

أعضاء طاسك فورس عبروا عن شعورهم بأن المغرب مستعد بشكل جيد لتنظيم التظاهرة العالمية سنة 2026. وهذا في حد ذاته معطى إيجابي.

وقال العلمي في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بالدار البيضاء لتسليط الضوء على زيارة لحنة الفيفا، قائلا “إنها شكرت المغرب على الاستقبال الكبير، وعلى حسن التنظيم طوال مدة الزيارة بالمغرب واضاف أن الأعضاء اللجنة الخمسة استشعروا، أن البلد متحمس للظفر بشرف تنظيم المونديال العالمي، وقرروا بذلك التعمق أكثر في الملف المغربي، ونفس الشيء مع الملف الثلاثي المشترك قبل إبداء رأيهم النهائي”.

وأضاف رئيس لجنة ترشح المغرب لاستضافة مونديال 2026

“اللجنة لاحظت أن المغرب فتح أوراش تنموية وأنه يسير في الطريق نحو التطور والرقي، وأن طلب ترشحه لاحتضان المونديال، يحفز وتيرة هذا التقدم”.

وإن أبدت ذات اللجنة أعجابها بالملاعب النموذجية المطروحة في الملف المغربي، فإن ذلك لم يمنعها من ابداء ملاحظات حول بعض الملاعب الموجودة، لكون مدارات السباقات يمكن أن تحجب رؤية جانب الشرط بالنسبة للجمهور، وهو الأمر الذي قد يلغي هذه الملاعب.

وعرض العلمي على الحضور البرنامج الكامل لزيارة لجنة “طاسك فورس” للمغرب على مدى أربعة أيام، والمتمثل في زيارة خمسة مدن مغربية، وعقد عشرة جلسات عامة، بالإضافة إلى زيارة ثلاثة ملاعب، وملعب في طور الإنجاز، ومشروع سياحي كبير، مع الاضطلاع على 4 ملاعب للتداريب، وزيارة ستة فنادق من الصنف الممتاز، وستة مطارات مغربية.
وقامت اللجنة بزيارات إلى العديد من مدن المملكة، تم خلالها تفقد عدد من الملاعب ومعسكرات التدريب والفضاءات الخاصة بالمشجعين والمراكز الخاصة بالإعلام، بالإضافة إلى الفضاءات الأخرى المتعلقة بتنظيم المسابقات الكروية العالمية.

وحول الملاحظات التي قدمتها اللجنة، قال الرئيس عبد الحفيظ العلمي انه سيسلم ملفا خاصا لخبراء الفيفا الأسبوع المقبل وهو ما يعني ان المغرب متمسك بقوة لتصحيح كل ما يجب تصحيحه ليكون الملف المغربي الأوفر حظاً.