الادارة الحالية لتعاضدية الموظفين في مواجهة التضليل والريع والابتزاز…

انعقد بتاريخ 5 غشت الجاري بضاية الرومي باقليم الخميسات المجلس الاداري لتعاضدية العامة  لموظفي الادارات العمومية ,والمجلس في بلاغه الصادر بهذه المناسبة دعا مكوناته الى مواجهة كل من سولت له نفسه المساس بالتعاضدية  وعدم التساهل مع المحاولات الدنيئة والخسيسة والمؤامرات المخدومةفي علب سياسيوية  حيث لم تعد تقنع احدا ودعا  المجلس منخرطي التعاضدية العامة واجهزتها المنتخبة التصدي لمثل هاته المحاولات كما دعا الاحزاب والنقابات والهيئات المدنية والحقوقية و الشرفاء بالبلاد الى المؤازرة من اجل القطع مع المنتفعين والانتهازيين الذين كادوا يتسببون في افلاس التعاضدية العامة .
وذكر البلاغ الهام للتعاضدية العامة بان نهج الحكامة وسياسة ترشيد النفقات المتبع من طرف الاجهزة المسيرة هو ماحقق فائضا بلغ 20مليار سنتيم سنة2017 وذلك باحتساب نفقات الثالث المؤدى الذي يرفض مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي  ادائها لفائدة التعاضدية العامة
وقد شدد البلاغ على انقاذ التعاضدية العامة من الافلاس سنة 2009ومصادقة المجلس بالاجماع على المذكرة التأطيرية لمشروع ميزانية سنة2018، ولهذا فالتعاضدية العامة في وضعية مريحة بحيت بلغ مؤشر السيولة أكثر من اربعة أضعاف الديون كما يلغ مؤشر رؤوس الاموال5،67وبهذاسجلت نفقات التعاضدية العامة استقرارا غير مسبوق يظهره بشكل جلي ارتفاع في مواردها بلغ اكثر من21في المائة.
هذه الوضعية المريحة والحكامة السياسية والمالية المتبعة من طرف الارادة الحالية للتعاضدية العامة ما حرك خفافيش الظلام والريع الى التحرك ضد  الارادة التي لن يوقفها احد وهي ماضية في الاصلاح مهما كلف الامر ذلك.